انطلاق فعاليات مبادرة «حماية» لدعم القرى الأكثر احتياجا فى أسوان

فعاليات مبادرة حماية
فعاليات مبادرة حماية

انطلقت صباح اليوم الجمعة، من داخل قرية المنصورية مركز دراو بأسوان، قوافل مبادرة «حماية» لدعم أهالي المحافظة، والتي تنظمها المؤسسات الخيرية وبنك القاهرة، ضمن أعمال المرحلة الثانية من حماية لدعم المناطق الحدودية تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء اشرف عطية محافظ اسوان.

اقرأ أيضا|تركيب علامات وإرشادات مرورية للحد من الحوادث على طرق أسوان 

حضر فعاليات إطلاق القوافل الدكتور أحمد شعبان نائب محافظ أسوان، وعدد من وكلاء الوزارات المعنية بالمحافظة وقيادات تنفيذية وشعبية وممثلين للمؤسسات الشريكة فى التنفيذ.

وأكد الدكتور أحمد شعبان نائب محافظ أسوان خلال تفقده أعمال القوافل على دعم الجهاز الإداري للدولة لجهود العمل الأهلي الجادة مثمنًا الدور التي تقوم به المؤسسات الخيرية، من خلال إطلاقهما مبادرة «حماية» لدعم المناطق الحدودية مشيدًا بجودة الخدمات الطبية التي تقدمها مبادرة حماية من خلال توقيع الكشف على أمراض العيون وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وأوضح طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة حرص البنك على إطلاق مبادراته المجتمعية لخدمة أكبر عدد من الأسر المستحقة بكافة محافظات الجمهورية وخاصة صعيد مصر والمناطق الحدودية وخاصة فى ظل الظروف التى يشهدها العالم أجمع فى مواجهة فيروس كورونا، حيث اتخذ البنك خطوات استباقية عديدة فى مجال العمل المجتمعى لمساندة المتضررين، مشددًا على أن الخدمات والمساعدات التى تقدمها القافلة تم تحديدها وفقا لاحتياجات المستحقين وتتضمن مساعدات غذائية وطبية وبطاطين وحقائب وقائية من فيروس كورونا.

وتابع رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة: «إن دور بنك القاهرة كمؤسسة مالية لم ولن يكن ليتوقف عند توفير التمويل للمؤسسات والأفراد فحسب، فالبعد المجتمعى يعد محورًا أساسيًا فى خطة وسياسات العمل التى ينتهجها البنك، مؤكدًا استمرار البنك فى إطلاق كافة المبادرات الداعمة للمستحقين بمختلف محافظات الجمهورية نحو الوصول لحياة أفضل.

يذكر أن قوافل مبادرة «حماية» لدعم قرى أسوان شملت بجانب تنظيم قافلة طبية موسعة للكشف على أمراض العيون توزيع 2000 كرتونة مواد غذائية و1000 بطانية شتاء على الأسر غير القادرة بأكثر من 20 قرية من القرى الأشد احتياجًا و1000 حقيبة وقاية من الإصابة بفيروس كورونا يتم توزعيها على الشرائح الأكثر تضررًا من انتشار الفيروس ومنهم عمال النظافة بالأحياء والمدن ومجالس القرى بأنحاء محافظة أسوان.